مبروك علينا التأهل للمونديال للمرة الخامسة و هذا خير جواب للأعداء لي مابغاوناش نتأهلو لكأس العالم، المنتخب المغربي منتخب الرعب الإفريقي في حلته الجديدة؛ طالما اللاعب المغربي يلعب من أجل بلده و من أجل الراية المغربية إلا و إنه يعطي كل ماعنده و يتألق داخل رقعة الملعب كيفما كان الخصم؛ المرحلة القادمة مهمة و مهمة جدا وهي الإستعدادات للحدث في مطلع صيف 2018، يجب التحضير للمباريات الدولية الودية و يجب أن تكون أمام منتخبات متأهلة بدورها لكأس العالم حتى تكون هنا منافسة قوية خلال كل 90 دقيقة كاملة و لا يجب أن نلعب مقابلات ودية صغيرة و كأننا نلعب مقابلات ليست لها قيمة، الحمدلله لذينا من اللاعبين مايكفي لسد حاجيات المنتخب الوطني المغربي من دفاع، وسط الميدان و الهجوم، لذينا من اللاعبين مايكفي لسد النقص العددي في حال الإصابات و يجب من الآن التفكير في إعداد العدة و التركيز في خلق منتخب قوي منتخب عنيد كما عهدناه دائما في الأعراس الكروية السابقة، ويجب أن لا ننسى ماوقع في آخر كأس عالمية في مونديال فرنسا 98 و مافعلناه في آخر مقابلة في الدور الأول عندما أطحنا بالمنتخب الأسكتلاندي بثلاثية نظيفة كان أبطالها صلاح الدين بصير هذفين و عبد الجليل حادة هذف و كانت تلك الأهذاف من أروع ما سجله المنتخب المغربي في تلك المبارات؛ لكن الخطة الدنيئة التي رسمها المنتخب البرازيلي بمساعدة المنتخب النرويجي أطاحت بالمنتخب الوطني و أخرجته من الدور الأول مرفوع الرأس و رجع إلى مطار محمد الخامس مبكرا. يجب أن نعرف و نفهم أننا مستهدفين من الخصوم سواء في دور المجموعات أو غيرها، لدى يجب دائما و منذ انطلاق أول صافرة لانطلاق أول دقيقة من أول مبارة رسمية في كأس العالم اللعب من أجل الفوز ولا شيء غير الفوز حتى لا نعطي الفرصة للخصم أو للحكم كيفما كانت جنسيته للتلاعب بنتيجة المبارات.
كنت مقتنع بفكرتي و أقولها دائما أن الخام و الأصل لذينا داخل الدار بالفرق الوطنية، التي عندما يلعب لاعبيها فهم يلعبون من أجل القميص الوطني من أجل المغرب ملكا و شعبا، وكنت أقول دائما يكفي أن نعطي القميص الوطني للاعبي الرجاء و الوداد (مع احترامي و محبتي لكل الفرق الوطنية) بصفتهم من ركائز الكرة المغربية و أصحاب تجربة دولية في مختلف الكؤوس؛ و سنرى منتخبا قويا ينافس على الصعيدين الإفريقي و العالمي.
مبروك علينا التأهل لكأس العالم مبروك لكل الشعب المغربي في كل مكان، مبروك لكل الرياضيين و لكل الأطر في مختلف الميادين؛ و مبروك لملكنا صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله لنا من كل شر و أسرته الكريمة ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire