vendredi 17 mars 2017

مفاتيح استمرارية الشركات المغربية عبر الأنترنت ...


نحن الناس من نجعل للإستمرارية وجود في حياتنا، الشباب لو كنا في إطار التعاون و التكافل نستغل عملنا عن طريق الأنترنت و نأخده كمفتاح من 

أجل التفكير في خلق فضاءات و مشاريع سواء كانت صغيرة أو متوسطة و نحاول القضاء ولو بنسبة ظئيلة على البطالة و الهشاشة من خلال مساعدة 

العائلات المعوزة؛ لكنا سببا مباشرا في تأطير هذا العمل عبر الشبكة العنكبوتية و وضحنا وضوح البيان دوره في الحياة الإجتماعية، لكن للأسف كل 

واحد منا يفكر في تحقيق مصالحه الشخصية فقط و لا يكترث للآخر و يضل الحال على ماهو عليه؛ حتى أننا لا نفكر في مساعدة الناس ولو بجزء 

بسيط من هذا المال و ممكن أن نعتبره صدقة نأخد جزائها.

فئة كبيرة من الشباب كانت تشتغل في المجال في صمت ولا أحد كان يعرف ماذا تفعل إلا موظفوا البنوك و الفروع البنكية الأخرى عندما كانوا 

يقدمون السحوبات الكبيرة لأصحابها و التعامل كان بالأورو و الدولار الأمريكي عبر بوابات شركات أجنبية لا نعرف حتى مصادر أموالها أو حتى 

فما تمول تلك الأموال و مع ذالك تجد المواطن المغربي و العربي يلهث ورائها دون معرفة ما إذا كانت ستستمر أم لا المهم الحصول على أكبر قدر 

من المال؛ لكن عندما نتكلم عن شركات مغربية الكل يبتعد من قبل أن يعرف نوع العمل أو أن يفهم مضمون الفكرة و كأنها فيروس سيحبط تركيزه 

فيماهو أهم: الشركات الأجنبية مع العلم أن هذه الأخيرة قد تكون في طريق النصب كما فعلت مجموعة منها و رغم ذالك التزم المواطن المغربي 

المستهلك الصمت حتى لا يضهر فشله لأنه في نظر نفسه و في نظر الآخرين هو دائما قوي و رصيده دائما في تزايد.

تكمن قوة الشركة، نزاهتها و استمراريتها بثقة أعضائها فيها و في طاقمها، لأنه بكل بساطة العامل أو الموظف هو من يحدد جودة المنتوج من خلال 

مجهوده في تحسين الإنتاج، و يجعل الشركة التي ينتمي إليها تضاهي و تنافس الشركات العالمية ... تحياتي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire